The best Side of السعادة في الحياة



محتويات المقال (اختر للانتقال) تعرف على السعادة مفاتيح السعادة في الحياة أنواع السعادة صنع السعادة المراجع والمصادر تعرف على السعادة

ويقول سيلرز إن الرواقيين يرون أنه ما دام كل شيء يتغير، فلا بد أن نغير أنفسنا لمواكبة التغيرات من حولنا.

التعليق على الصورة، كان محور رواية "حكاية الباذِر" العلاقة بين الحياة والتغيير والطبيعة

السعادة لا تحتاج إلى استحالات كبيرة، أشياء صغيرة قادرة علي أن تهزنا في العمق.

وترددت أصداء هذه الفكرة في الفن والأدب. وكتبت الروائية البريطانية فيرجينيا وولف تقول: "الذات التي تتغير هي الذات التي تعيش".

حلمت أني طلبت من ابن اختي المتوفي أن يجلب مفاتيح سيارتي حلمت أن إمراة تحبس في بيتها رجلاً يقرب لي حلمت أني في بيت فخم لطليقي ووجدت فيه ميدالية مفاتيح تركت زوجها لتتزوج زوجي وأنا تركت أهلي وبلدي من أجله ولكن.

أما عن نصائح الرواقيين لمواجهة التغيرات الحالية والقادمة، فيقول سيلرز: "يتعين علينا أولا أن نميز بين الأمور التي يمكننا التحكم فيها، وتلك الخارجة عن سيطرتنا.

هذه بعضٌ من نماذج بشرية تملأ الآفاق، ولكنهم ليسوا بسعداء؛ لأنهم لم يقعوا على سرِّ السعادة الحقيقي، ربما توهموا أنهم يجدون سرها في بعضٍ من تلك الممارسات، لكنهم سيكتشفون لاحقًا أنهم كانوا واهمين في ذلك كل الوهم.

التفكير الإيجابي من أبرز أسرار السعادة، فالتفاؤل والثقة بالقدرة على تخطي الصعوبات المفروضة والتركيز على الفرص والنجاحات المحتملة، تزيد من مستوى السعادة والرضا لدى الإنسان.

ولهذا يرى سيلرز أن ثمة أوجه شبه بين الفلسفة الرواقية والبوذية. ويقول سيلرز إن كلاهما يرى: "أن كل شيء يتغير، فاستمتع بالحاضر ولا تدع قلبك يتعلق بأشياء خارجية".

وآخر يعتقد أنَّ الإبداع في العمل والإخلاص والتفاني فيه، وكشف المزيد من النظريات، وتطوير أنظمة العمل - هو ما يُسعِده بالفعل؛ فلا ينفك يواصل الساعات والليالي والأسابيع بالعمل، ويشعر بلذة عجيبة كلما اكتشف شيئًا جديدًا، أو حقَّق إنجازًا رائدًا، ويقدم المزيد من الإصرار على التواصل من أجل النجاح والإبداع، ثم يكتشف أنه بحاجة لأن يترجَّل عن فَرَس العمل ساعة؛ ليشرب فنجان قهوة مع صديق أو قريب، أو ليجلس ساعة مع ابنته التي تركها منذ سنين ولا يدري ما تصنع، أو ليختلي مع زوجته لتبوحَ له ما حُمِّلت من هموم الحياة.

بالإضافة إلى تأثير السعادة على الصحة الجسدية وأثرها في التخلص من الضغوط والقلق، وتحسين جودة النوم وزيادة معدل الإنتاجية وتحسين الأداء العملي، وتحسين المناعة في الجسم.

يقولُ الرّازي في ذلك: (إن الإنسان يشاركه في لذة الأكل والشرب جميع الحيوانات، حتى الخسيسة منها، فلو كانت هي السعادة والكمال، لوجب ألا يكون للإنسان فضيلة في ذلك على الحيوانات)، ويُكمل في سياقٍ آخر: (إن هذه اللذات الحسية، إذا بحث عنها، فهي ليست لذات، بل حاصلها يرجع إلى دفع الآلام، والدليل عليه أن الإنسان كلما كان أكثر جوعاً كان الالتذاذ بالأكل أتم، وكلما كان الجوع أقل كان الالتذاذ بالأكل أقل).[٥]

السؤال ببساطة عن الدوافع الحقيقية، فهل هي تقليل التوتر؟ أم توفير المال؟ أم قضاء أكبر وقت مع أصدقائك وعائلتك؟ أم تعزيز فهم الذات؟ تعد تلك الأسباب مقالات ذات صلة المحفز الرئيس لك.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *